BahraiN LanD
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شعر عن فاطمة الزهراء (ع)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Alisalmabad
Admin
Alisalmabad


المساهمات : 124
تاريخ التسجيل : 21/01/2008
الموقع : BAHRAIN

شعر عن فاطمة الزهراء (ع) Empty
مُساهمةموضوع: شعر عن فاطمة الزهراء (ع)   شعر عن فاطمة الزهراء (ع) I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 01, 2008 12:46 am



يا باب فاطم لا طُرقتَ بخيفة

الشيخ محمّد حسن آل سميسم

مّن مبلّــع عنّـي الزمـان عتـابـاً * ومُقــرّع منّـي لــه أبــوابــا
يا ويـح دهـري راح ينـزع للأسـى * من بعـد ما ذقـتُ النعيـم شـرابـا
دهــرٌ تعامـى عـن هُــداه كأنّـه * أصحـاب أحمـد أشركوا مُـذ غابـا
نكصــوا علـى الأعقاب بعد مماتـه * سيـرون فـي هـذا النكـوص عقابا
يا بــاب فاطـم لا طُرقـت بخيفـةٍ * ويدُ الهــدى سدلـت عليـه حجابـا
أوَلـسـت أنـت بكـل آنٍ مهـبـط * الأمـلاك فيــك تقبَّـل الأعتـابـا
أوْهاً عليـك فمـا استطعـت تصدَّهـم * لما أتـوك بنـو الضـلال غضابـا
نفســي فـداك أمـا علمـتَ بفاطـمٍ * وقفـت وراك تـوبّـخ الأصحـابـا
أوَ ما رقـقـتَ لضلعـهــا لما انحنـى كســراً وعنه تزجـر الخطّـابــا
أوَ مـا درى المسمـار حيـن أصابها * مـن قبلهـا قلـب النبـي أصابــا
عتبي علـى الأعتـاب فيهـا محسـن * مُلقـىً ومـا انهالـت عليـه ترابـا

________________________________________
( 13 )

حتـى تواريـه لأن لا تسـتحـق الـ * أقـدام منـه أضـلعـاً واهـابـــا
هـو أوّل الشـهـداء بعـد محـمّـدٍ * ويرى المصاب على الصواب صوابـا
ما اسطـاع يدفـع عـن أبيـه واُمّـه * فمضـى لأحمـدَ يشتكـي الأصحابـا
لمـا عــدوا للبـيـت عـدوةَ آمـنٍ * من ليـث غابٍ حيـن داسـوا الغابـا
لـو ينظرون ذُبـاب صـارم حيـدر * لـرأيتـهـم يتطـايـرون ذُبـابــا
لكنّهـم علِـمـوا الوصـيـة أنّهــا * صارت لصارمــه الصقيـل قِرابـا
فهناك قـد جعلـوا النّجاد بعُنـق مَـن * مدّوا لـه يـوم « الغـديـر » رِقابـا
سحبـوه والـزهراء تعــدو خلفــه * والدمــع أجرتـه عليـه سحـابـا
فدعتْهـم خلّـوا ابـن عمـي حيـدرٍ * أو أكشفـنَّ إلــى الدعـاء نِقابــا
حـاربـتـم البــاري وآل نبـيّــه * وعـصيتُـم الأعــواد والمحرابــا
ونكـثتـُـم كثمـود ، هـذا صـالـحٌ * لِـمَ تسحبــون الصالـح الأوّابــا
رجعـوا إليـهـا بالسـيـاط ليُخمـدوا * نــور النّبــي الساطـع الثـقّابـا
فتهـافـتـوا مثـل الفـراش ونـوره * قـد صار دونهـم لهــا جلبـابــا


رمتها سهام الدهر

الشيخ حبيب شعبان

سقاك الحيـال الهطّال يا معهـد الألــف * ويا جنّـة الفردوس دانيـــة القطـــفِ
أيـا منـزل الأحبـــاب ما لكَ موحشـاً * بزهوتــك الأريـاح أودت بما تسفـــي
تعـفّـيــت يا ربــع الأحبّـة بعدهـم * فذكّرتنـي قبــر البـتـولة إذ عفّـــي
رمتهــا سهــام الدهـر وهي صوائـب * بشجوٍ إلى ان جـرَّعت غصص الحتــف
شجـاها فـراق المصطفـى واهتضامهـا * لدى كـلّ رجـس من صحابتــه جلــف
لقـد بالغـوا فـي هضـمهـا وتحالفــوا * عليها وخانوا الله فــي محـكم الصحــف

________________________________________
( 14 )

فآبـت وزنـد الغيـظ يقـدح فـي الحشــا * تعثَّـرُ بالأذيــال مثـنـية العـطـــف
وجاءت إلـى الكــرار تشكـو اهتضامهـا * ومدّت إليـه الطـرف خاشعة الطـــرف
أبـا حسـن يـا راســخ الحلـم والحـجـا * إذا فــرّت الأبطـال رعبـاً من الزحف
ويـا واحـداً أفنـى الجمــوع ولـم يـزل * بصيحته في الـروع يأتـي علـى الألف
أراك ترانــي وابـن تـيـم وصـحبــه * يسومونني ما لا أطيـق مــن الخسـف
ويلطــم عينـي نصـب عينيـك ناصـبُ * العــداوة لي بالضرب منّـيَ يستشـفـي
فتـغضــي ولا تنـضـي حسامـك آخـذاً * بحقـيّ ومنـه اليـوم قـد صفـرت كفّي
لِمَـن اشتـكـي إلاّ إليــك ومَــن بــه * ألوذُ وهـل لـي بعـد بيتـك مـن كهف
وقد أضرمــوا النيـران فيـه واسقطــوا * جنينــي فواويـلاه منـهم ويــا لهفي
ومــا برحـت مهـضـومـة ذات علّــة * تـؤرقهـا البلـوى وظـالمـهـا مُغـفي
إلى ان قضـت مكسـورة الضلـع مسقَطــاً * جنـينٌ لهـا بـالضـرب مسـودّة الكتف



المناقب الغر

الشيخ حبيب شعبان

هي الغيد تسقــى من لواحظها خمـرا * لذلك لا تنفـك عشـاقهــا سكــرى
واصـفـي ودادي للـديـار وأهلـهـا * فيسـلو فـؤادي ودّ فاطمــة الزهرا
وقـد فرض الرحمـان في الذكر ودّهـا * وللمصطفـى كانـت مودتـهـا أجرا
وزوّجهـا فـوق السمـا مـن أميـنـه * علـيٍ فزادت فوق مفخـرهـا فخـرا
وكـان شهود العقـد سكّـان عـرشـه * وكـان جنان الخلد منـه لهـا مهــرا
فـلـم تـرض إلاّ ان يشفّعهـا بمَــن * تحب فأعطاها الشفاعة فـي الأخـرى
حبيبـة خيـر الرسـل ما بيـن أهلـه * يقبّلهـا شوقـاً ويـوسعـهـا بشـرا
ومهمـا لريـح الجنـة اشتـاق شمّهـا * فينشق منهـا ذلك العطـر والبشــرا

________________________________________
( 15 )

إذا هـي في المحراب قامـت فنورهـا * بزهرته يحكي لأهـل السمـا الزهـرا
وانسيــة حـوراء فالحــورُ كلّـهـا * وصائـفهـا يعـددن خدمتهـا فخـرا
وان نسـاء العـالمـيـن إمــاءَ‌هــا * بهـا شرفت منهـنّ مـن شرفت قدرا
فلـم يكُ لولاهـا نصيبٌ مــن العـلا * لاُنثـى ولا كانـت خديجـة بالكبـرى
لقـد خصّهـا البـاري بغـرّ منـاقـبٍ * تجلّت وجلّـت ان نطيق لهـا حصـرا
وكيف تحيط اللسن وصفـاً بكنـهِ مـن * أحاطت بمـا يأتي وما قد مضى خبـرا
وما خفيـت فضـلاً علـى كـل مسلـمٍ * فياليت شعـري كيـف قد خفيت قبـرا
ومـا شيّع الأصحـاب سامـي نعشهـا * وما ضرّهم ان يغنموا الفضل والأجـرا
لهـا الله مـن مظلومـة كـم ظـلامـة * لديـك لهـا لا تستطيع لهـا حصـرا
وافـجـع مـا قاسـتـه منـك وكلهـا * فجائـع ان ارقيت صـدر ابنها شمـرا



النجم المشرق

الدكتور محمد اقبال اللاهوري

نســب المسيـح بنـى لمريـم سيــرةً * بقيـت علـى طول المـدى ذكراهـا
والنجــم يشـرق مـن ثـلاث مطالــع * فـي مهـد فاطمـة فمـا أعـلاهـا
هي بنت مَن ، هي زوج مّن ، هي اُم مّن ؟ * مّن ذا يدانـي فـي الفخـار أباهــا
هي ومضـة مـن نـور عيـن المصطفى * هـادي الشعـوب إذا تـروم هداهـا
هـي رحمة للعالـميـن وكعـبـة الآمـال * فـي الـدنـيـا وفـي اُخـراهــا
مّـن أيـقـظ الفـطـر النـيـام بروحـه * وكأنّـه بعــد البـلـى أحـيـاهـا
وأعــاد تـاريـخ الحـيـاة جـديــدة * مثل العرائس في جـديـد حـلاهـا
ولـزوج فاطـمـة بسـورة هـل أتــى * تاجٌ يفـوق الشمـس عنـد ضحاهـا

________________________________________
( 16 )


ما بال عينيك

السيد مهدي الأعرجي

مـا بـال عينيـك دمـاً تنسـكـب * ونـار أحشـــاك اســى تلتـهــبُ
يــوم قضـى فيـه النبـي نحـبه * فضلَّت الدنيــــا لـــه تنـتحــبُ
وانقـلب الناس علـى أعقابـهــم * ولـن يضــــرّ الله مّــن ينقـلـبُ
وأقبلـوا إلـى ( البتـول ) عنــوة * وحـول دارهـــا أُديــر الحطــبُ
فاستـقبـلتهـم ( فاطـم ) وظنّـهـا * إن كلّمتـهـم رجعـــوا وانقلـبــوا
حتى إذا خلت عـن البـاب وقــد * لاذت وراهــا منـهــمّ تحتـجــبُ
فكسّـروا أضلاعهـا واغتـصبـوا * ميراثـهـا وللشـهـــور كـذّبـــوا
وأخرجوا ( الكـرار ) من منزلــه * وهـو بـبـند سيـفـــه مـلبـــبُ
يصيـح أين اليوم منّي ( حمــزة ) * ينصرنـي و( جعـفــر ) فيغـضــبُ
وخلفهـم ( فاطمـة ) تعـثـر فـي * أذيالـهــا وقـلبـهــا منـشـعــبُ
تصيـح خلّوا عن ( علـي ) قبـل أن * أدعـو وفيكم أرضكـم تـنـقـلــبُ
فأقـبــل العـبد لهـا يضربـهـا * بالسـوط وهي بالنـبـيّ تـنــــدبُ
يـا والـدي هـذا ( علــي ) بعـد * عينيـك علـى اغـتصابــه تـألّبـوا
واعتـزلـوا جانـبـاً وأمّــــروا ضئـيــل تـيـم بـعـــده ونصّـبــوا
تجاهلــوا مقـامـه وهـــو الـذي * بسيفه في الحــرب قُدّ ( مرحــبُ )
ولـو ترانــي والعــدى تحالفـــوا * علـيّ لمّـا غيّـبــتـك التـــربُ
وجرّعـونــي صحبـك الصـاب وقـد * تراكمـت منهـم علـــيّ الكــربُ
ولـم تزل تجــرع منهـم غصصــاً * تنـدكّ منها الراسيـــات الهضــبُ
حتى قضـت بحســرة مهـضومــة * حقـوقهـا وفيـئهــا مسـتــلـبُ
وأخـرج الكـرار ليــلاً نعـشـهــا * و ( زينـب ) خلفهـــم تنـتحــبُ

________________________________________
( 17 )


من الأنوار القدسية

الشيخ محمد حسين الاصفهاني

جوهرةُ القـدس مـن الكنـز الخـفـي * بـدت فابــدت عاليـات الأحــرفِ
وقـد تجلّـى مـن سمـاء العظـمــه * مـن عالــم الأسماء اسمـى كَلِمَـهْ
بـل هـي اُمّ الكلـمات المـحـكمــه * فـي غيــب ذاتهـا نكـات مبهـمه
اُمّ الائـمـة العـقـول الغـرَّ بـــلْ * اُمّ أبيـهــا وهـو علــة العــللْ
روح النـبيّ فـي عظـيم المنـزلــةْ * وفي الكفـاء كفـو من لا كفــوَ لـهْ
هـي البـتـول الطـهـر والعــذراء * كمــريــم الطهـر ولا ســـواء
فــانّهــا ســيــدة النـســـاء * ومريـم الكبـــرى بـلا خفـــاء
وحبـهـا مـن الصفــات العاليــة * عليــه دارت القـــرون الخالـيـة
تبتّـلـت عــن دنــس الطبـيعـة * فيــا لهـا مـن رتـبـةٍ رفيـعــة
فـي اُفـق المجــد هـي الزهــراء * للشمـس مـن زهرتـهـا الضيــاء
بـل هــي نــورُ عالــم الأنـوارِ * ومطلـع الشـمــوس والاقـمــارِ
رضيـعـة الوحــي مـن الجلـيـل * حليفـــة المحـكــم والتنـزيــل
مفـطـومــة مــن زلل الأهــواء * معصومة عـن وصـمة الأخـطــاء
زكيــة مــن وصــمـة القيــود * فهــي غنـيـة مــن الحـــدود
يـــا قبلــة الأرواح والعـقــول * وكعبـــة الشهــود والـوصــول
لهـفـي لهـا لقــد اُضيـع قـدرُهـا * حتــى توارى بالحـجـاب بــدرها
تجرّعـت مـن غصــص الزمــان * مـا جـاوز الحـدَّ مــن البــيـانِ
إنّ حديــث البـــاب ذو شجــون * مـمّـا جنت بــه يـــد الخــؤنِ
أيضــرم النــار ببــاب دارهــا * وآيـة النـــور علـى منـارِهـا
وبـابـهـا بـاب نبـــي الرحمــة * وبـاب أبـواب نجــــاة الاُمّــة
بـل بابهـا بـاب العلــيّ الأعلــى * فثـم وجــه الله قــد تـجـلّــى
ما اكتسبـوا بالنـار غيــر العــار * ومـن ورائــه عـــذاب النــار

________________________________________
( 18 )

ما أجهـل القـوم فــانّ النــار لا * تطفـيء نـور الله جـلَّ وعــلا
لكـنّ كسـر الضلـع ليـس ينجبـرْ * إلاّ بصـمصام عـزيـزٍ مقـتـدر
إذ رضّ تـلك الأضلــع الزكـيـة * رزيــة لا مثـلهــا رزيـــهْ
ومــن نبـوع الـدم مـن ثديـيـها * يعـرف عُظـم ما جـرى عليهـا
وجــاوزوا الحـدّ بلطــمِ الخــدَّ * شُلّت يـد الطغـيـان والتعــدي
فأجـرت العـين وعيـنُ المعــرفة * تذرفُ بالدمع علـى تـلك الصفـة
ولا يزيـلُ حمـرة العـينِ ســوى * بيضُ السيوف يـومَ يُنشرُ اللـوى
ومـن سـواد متـنها اسـودّ الفـضا * يـا ساعـدَ الله الإمـام المرتضـى
ووكـز نعـل السيـف فـي جنبـيها * أتـى بكـلّ مــا أتـى عليـهـا
ولســتُ أدري خبــر المسـمـار * سلْ صـدرها خُـزانـة الأسـرار
وفـي جنيـن المجد ما يُدمي الحشـا * وهـل لهـم إخفـاء أمرٍ قد فشـى
والبــابُ والجــدار والدمـــاءُ * شهـود صـدقٍ مـا بــه خفـاءُ
لقد جنـى الجانـي علـى جنينهــا * فانـدكّت الجـبال مـن حنـينهـا
أهكــذا يُصـنـع بابـنـة النبـي * حرصـاً على المُـلك فيـا للعجب
أتُـمنـع المكـروبـةُ المقـروحـة * عـن البكـا خوفـاً من الفضيـحة
تـاللهِ ينـبغي لهـا تـبكـي دمــا * مـا دامـت الأرض ودارتِ السمـا
لفـقـد عـزَّهـا أبيـها السامــي * ولا هتـضـامـهـا وذلَّ الحــام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bahrainland.hooxs.com
 
شعر عن فاطمة الزهراء (ع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
BahraiN LanD :: ğameş :: شـعر & خـواطر-
انتقل الى: